عدن الحبيبة 2011

عدن  الحبيبة 2011
صيرة بكاميرا عوض مهدي الشقاع وقت الغروب

الجمعة، 2 مارس 2012

قصة مثل

( من ساعة الى ساعة فرج )
ما ان أ كملت شهر العسل في احلى المدن عدن الا وطبول الحرب تقرع في مايو 1994 , وكنت مغتربا في المملكةالعربية السعودية

وكانت فيزة العودة ستنهي علي بعدعدةايام والطريق البري والجوي مقطوع لا اعرف كيف اعود الى عملي (في شركة الحصيني التجارية شركةرائدةلبيع الساعات والمجوهرات في المملكة) فبينما انا كذلك ارشدني مواطن الى السفرمن خلال البحر فذهبت الى ميناء عدن لكن لم تسير الا السفن الصينية تحمل رعاياها من ميناء عدن المعلا فكل يوماروح حاملاً حقيبتي معي ومودعاً اهلي واعود في نهاية اليوم دونما اسافر وانا على ذلك الحال اتاني رجل يريد هو يسافر ايضا وقال لي لا تيئس من ساعة الى ساعة فرج ,فقلت له كيف؟ قال انت كنت تريد ان تسافر في الير ومالقيت والان وجدت ناس اخرون يسافرون لكن في سفنهم اصبر ففي كل ساعةمن عمرنا فرج , وفعلا شفت ناس مسئولين يسافرون مع هذه السفن الصينيةلكن انا (غيرمسئول) ,وتعرفت على عسكري الله يسترعليه دنيا واخره شرحت له قصتي قال بعدها قررت انا يا اخي عوض ان لاتتحرك سفينةاجنبية الا وانت معها , فقلت له كيف ذلك قال لا عليك سترى انا اليوم القائد العام للقوات المسلحةولا آمر في الميناء غيري واتحدى احد يعارضني فكانت سفينةصينية اربع طوابق متجهه الى جيبوتي فقال لقائد السفينة خذ هذا معك قال انا متجه الى حضرموت كذبا قال له اذا ممنوع الخروج من الميناءحتى تضع الحرب اوزارها وحاولوا ان يقنعوا العسكري للسفر فكان رافضاً واتصلوا بمسئولين , المسئوليين كلهم يقولون اليوم لاعاصم لنا من امر الله لانقدر نعمل شئ فاقتنعوا ان يركبوني وبالمجان الى جيبوتي , ومن ذلك الحين عندما تستصعب عليه الامور اقول من ساعة الى ساعة فرج يفرج الله علينا ,فاذا انسان مرض اقول له من ساعه الى ساعه فرج امس كنت تتألم بشدة واليوم احسن وبكرة انشالله يخف منك الالم وهكذا دوالي من ساعةالى ساعة فرح ,آسف كثير على الأطالة