كل ما صفت غيمت

ماذا بعد هذا الهدوء ، هل العاصفة ؟ ام الفرج ، ام ان هناك خطط ومؤامرات على هذا الشعب المغلوب على امره ، من مع من اختلط الحابل بالنابل ، اسئلة تدور في الباب العقلاء من هذه الامة  من هو الرئيس من هو علي محسن منه هم القاعدة هل الرئيس هو قائد القاعدة فعلا  هل جيش علي محسن الجرار هم القاعدة والاصلاحيين ، من يعطينا الحقيقة هل الرئيس ميت ،
من المسئول عن انقطاع الكهرباء ، انقطاع البترول ، انقطاع الديزل ، ارتفاع الاسعار واخرها الدقيق (الخبز) الوجبة الرئيسية لليمنيين .
من ؟من يحكم البلاد الان  الحكومة حكومة تسيير الاعمال ام الثورة المجيدة ام البلاطجة ام ان الحبل متروك على القارب .فكلما صفت غيمت كلما اعتقدنا ان الحرب وضعت اوزارها اذا بمذبحة هناك ومجزرة هنا وقتلى هناك وجرحى هنا . متى بتنقشع السحابة المظلمة هذه التي جاءت فجأة بعد خليجي عشرين الذي لم يستفد اليمنيون منه الا التبذير في الاموال وصرفها في غير محلها ياليت هذه الاموال
التي صرفت في رصف الطرقات من جديد وانارة الشوارع التي لاداعي لها ياريتها بنيت بدلاً منها مستشفيات جديدة في عواصم اليمن على الاقل وفتح مستوصفات صحية وحدائق ومنتزهات في الاحياء لكن كلمة ياريت ماتعمر بيت .


عوض الشقاع 23/6/2011