كعادتي كل يوم امربمطعم الجزيرة في مدينة خورمكسرالجميلة ومن امام يفندق عدن وعلى يساري جزيرة العمال فاذا بالازدحام الشديد للسيارات القادمه من المعلا والمنصورة وعدن وكلها تتوقف عندجولة26سبتمر حتميا جولةريجل سابقا وطال انتظاري وفرغت امعائي من الاكل فضطررت لاكل وجبة الغذاءمن مطعم الجزيرة وبينما انا في شرفة المطعم المطلة للشارع القادم من المعلاء مستمتعا باكلةالبورست فاذا سيارات تتوقف امام المطعم ويترجل منهارجال مسلحون ويدخلون المطعم ثم ياتوا آخرين حاملين الرشاشات والمسدسات ويدخلون المطعم حتى من كثرهم صارو يجلسون بجانبي في خارج المطعم لتناول اكلهم وقلت في نفسي ماهكذا كانت عدن كانها قريتي في السبعينات عندما ارى القبائل ماتخرج الى السوق الا وهي مدججة بانواع الاسلحة (ارض بكازم) وحزنت على هذا الوضع واقول يارب متى نصرك الا ان نصرك قريب انصرنا على كل ظالم
عوض الشقاع
)))))))الايمان بالله وعدم الاضرار بالناس(((((((
هناك تعليقان (2):
للاسف عدن الحضارة والمدنية تحولت الى ثكنات عسكرية اصبح لا يخلو بيت من السلاح
ترى من له المصلحة في تشوية صورة عدن الجميلة
شكرا يمامتنا على التعليق
اما من ناحية من لهم مصلحة فيهذا الامر هم الذين يعملون شغلهم في الازمات ومصالهم تكون فقط عندما يكون الضرر على الغير لان اعمالهم سوداوية من تجار السلاح وغسيل الاموال اصحاب المصالح الجشعه اما اذا كانوا نفوسهم طاهرة لشتغلوا في النور ومع الناس وفي مصلحة وطنهم واهلهم لكن هولاء هم عبدة الطاغوت
إرسال تعليق