هكذا كانت البداية تم الاستعداد للزفاف الميمون .
دقت الساعة السابعة والكل في امرهم يخوضون استعدادا للذهاب الى قصر
الامبراطورة في مدينة المعلا.
ذهبت مسرعا مع اسرتي لالتقط بعض الصور التذكارية في الاستديو والتقطت بعض
الصور للأطفال .
هذه لي ولابنتي ابتهال ومريم الصغيرة
صورة لمريم لوحده
ثم فطوم ابنت اختي كانت لها هذه
الصورة
ثم
اردفت ابنتي ابتهال بصورة اخرى لوحدها
ثم انطلقنا مسرعين للقصر , فإذا بالوفود من
كل حدب وصوب جاءوا للمشاركة في الزفاف الميمون منهم من اتى بسيارات فاخرة
لكن بسبب كثرة العائلات وكبرها وما تجتمع
الناس الا في المناسبات تجد الكثيرين منا لم يلتقي بأهله او اصحابه لفترات طويلة
لهذا انا اسأل من انتم لأعرف من يخاطبني
فانا لست من الشخصين المذكورين مسبقا .
وهنا بدء شريط الذكريات ينفتح عندي لأتذكر اناس
كانوا معي في الماضي منهم من الاهل ومنهم
اصدقاء ومنهم زملاء دراسة مرت سنوات لم نرى بعض.
خرج العروسان بسيارة مزينة متجهين طريق
العقبة المتجه من المعلا الى مدينة كريتر عدن وانطلقنا جميعا في موكب مهيب ,
فعند وصولنا بالقرب من مسجد ابان فإذا اصوات
الرصاص تلعلع من سيارات كثيرة مما جعلني اقول الله يستر هذا الرصاص خطير عسى الا
يصيب احد بسوء ثم مر الموكب بجانب البنك الاهلي اليمني ومنه الى سوق عدن مول وهناك
وقف الموكب لمدة عشر دقائق اصوات الرصاص تلعلع و انفجار الالعاب النارية تنفجر في
كل مكان امام السوق حتى طننت ان مستعمر اجنبي دخل بلادنا وهذه اصوات المقاومة
الشعبية او ان هناك انقلاب مثل انقلاب زند باتا .
ثم استمر الموكب الى منزلنا امام فندق عدن
وقبل المنزل بعشرين متر تقريبا هنا توقف الموكب عنوة من بعض الشباب .
طالبين من اخي اسامة النزول من سيارة العرس
ليحملوه على الاكتاف الى بيته وهكذا صار فقد حملوه على الاكتاف في موكب مهيب .
يغمره الفرحة والسرور ووصلوا جميعا البيت
والله يهنئ سعيد بسعيدة
اعداد اخيكم عوض الشقاع
30/11/2012الشبح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق